[size=18]تجرد أب من كل مشاعر الانسانية والرحمة وظل يضرب ابنه الطفل الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات ويعذبه حتي لفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي والدته زوجة المتهم وذلك لاختلاف المتهم مع زوجته علي ثمن ملابس العيد للطفل المجني عليه. تم ضبط المتهم وأمر اللواء أسامة المراسي مساعد أول الوزير لأمن أكتوبر بإحالته إلي النيابة، حيث قرر هشام حاتم مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري بإشراف المستشار حماده الصاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة.
البداية عندما تلقي اللواء أحمد عبدالعال مدير الإدارة العامة للمباحث إشارة من مستشفي قصر العيني تفيد بوصول طفل يدعي عبده أحمد حسن كامل3 سنوات ومقيم بأبوالنمرس جثة هامدة وتوجد بجسده آثار للضرب والتعذيب.انتقل المقدم أحمد مبروك رئيس مباحث مركز أبوالنمرس، وبسؤال أحمد حسن25 سنة عاطل والد الطفل المجني عليه زعم أنه صدمته سيارة أثناء اللهو واللعب أمام منزلهم وفرت هاربة وتبين لرئيس المباحث أن والدة الطفل تدعي حنان شعبان22 سنة ربة منزل وتوجد بوجهها آثار كدمات وبسؤالها انهمرت في البكاء بطريقة هستيرية وفقدت أعصابها وسقطت علي الأرض مغشيا عليها.
وبتضييق الخناق علي الأب المتهم أنهار أمام العقيد محمود الجمسي رئيس فرع البحث الجنائي بالجنوب واعترف أنه كان يضرب زوجته لإصرارها علي شراء ملابس العيد للطفل، وعند ذلك صرخ الطفل المجني عليه خوفا علي أمه فأمسك به المتهم وصدمه بالحائط فسقط مضرجا في دمائه.
وبعد إفاقة أم الطفل اعترفت بأنها عندما طلبت شراء ملابس للطفل قام زوجها بالاعتداء عليها بالسب والشتم وظل يضربها وحينما صرخ الطفل انفجر في البكاء عندما شاهد الدماء تنزف من جسدها قام الأب بتكبيله بالحبال وظل يعذبه
بالضرب بسلك كهرباء أمام أمه التي حاولت إنقاذه ولكنها لم تنجح حتي لفظ الصغير أنفاسه الأخيرة.
تم ضبط المتهم وإحالته إلي النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم، وأمرت بتشريح جثة الطفل لتحديد أسباب الوفاة و أمرت بالتحفظ علي الحبل والسلك المستخدمين في الجريمة