كيف تكون قائدا " رئيس قطاع او رئيس قطاعات " ناجحا..... ج 1

كيف تكون قائدا " رئيس قطاع او رئيس قطاعات " ناجحا

هل تساءلت يوماً كيف يمكنك أن تصبح شخصاً متمكناً من عمله، مؤثراً في أسرته، محبوباً بين أصدقائه، و فعالاً في مجتمعه ؟
من منا لا يريد ذلك و لا يريد تحقيق النجاح في حياته و الرضا الداخلي عن نفسه ؟
هل تعلم أنه لتحقيق ذلك ما عليك سوى أن تصبح شخصية قيادية تقود الآخرين و تؤثر فيهم بفعالية؟
هل تعلم أن في سيرة حبيبنا و رسولنا الكريم "محمد عليه افضل الصلاة والسلام" خير توجيه و تدريب عملي على النجاح ؟

القيادة عبارة عن اتجاه وموقف، و ليست منصبا إدارياً. تحصل عليه ليس لكفائة منك ولكن لنظام ادارى عقيم لايهدف الى النجاح والتقدم والرقى والازدهار ولكن يهدف الى الاستقرار فقط والبيروقراطية.
تعتمد القيادة الفعالة على توافر عدة مهارات قيادية، و نحن لا نولد قادة فعالين.
قد يوجد لدى البعض منا استعداد للقيادة و شخصية مؤثرة فيما يسمى "الكاريزما" و لكن تنمية المهارات الأساسية للقيادة تعتمد على تكوين السلوك القيادي الفعال؛ فالطريق إلى القيادة يبدأ
عن طريق التنمية الذاتية.

إن كنت تريد أن تسير على خطى الحبيب رسولنا الكريم "محمد عليه افضل الصلاة والسلام " لتقود حياتك و أسرتك و أصدقاءك وأن تكون إنساناً ناجحاً في جميع المجالات فاليكم هذه المقالات

 البعض يقولون إن القادة قادة منذ مولدهم ، وليس هناك من سبيل غير ذلك . ومن ثم فإن ندرتهم مردَّها إلى الطبيعة ، ولكن الأبحاث تثبت خطأ هذه المقولة ، فكثير من القادة الذين عُرفوا لاحقاً كقادة عظام ظلوا مغمورين لسنوات .
 للقيادة أهمية كبرى وهى أيضاً شئ يمكن تعلمه لأن خصال القيادة قابلة للتعليم والتعلم .

" وهناك سبع حقائق لابد من معرفتها قبل أن تبدأ القيادة "

1- بإمكان شخص واحد أن يكون الفيصل بين النجاح والفشل فى أى مؤسسة او شركة مثل شركتنا الغراء وتستطيع أن تكون ذلك الشخص بأن تصبح قائداً .
لا ان تكون معولا هداما .

2- إحدى الحقائق المذهلة تقول إن معظم الناس لا ينالون النجاح إلا من خلال مساعدة الآخرين ويمكنك الحصول على هذه المساعدة من خلال ممارسة القيادة وليس بالانفراد بقرارات عنترية لاتغنى ولاتثمن من جوع.

3- لست بحاجة لأن تكون مديراً أن تكون قائداً، ولا أن تنتظر الترقية بل يمكنك أن تصبح قائداً فوراً.
ليتهم يفقهون !!!!
4- إذا ما تعلمت العناصر الأساسية لنموذج المعركة القيادية فسوف تستطيع القيادة في كل المواقف الأخرى . ذلك لأن المعركة هي أكبر تحدٍ للقيادة في المخاطرة، والشك، وقسوة الحياة، والعقاب على الفشل أو الثواب على النجاح.
وما اكثر المعارك القانونية التى يخوضها القطاع القانونى

5- جوهر القيادة شئ بسيط ، ألا وهو إثارة همم الأفراد لبذل أقصى ما في وسعهم لتحقيق الأهداف التي تحددها .
لا ان تقوم بتثبيط الهمم باصدار قرارات ما نزل الله بها من سلطان وتؤثر بشكل سلبى على مجريات العمل وتثير حنق مرؤسيك وتجعلهم فى حالة نفسية سيئة مما يؤثر على اداء عملهم

6- القادة يصنعون لا يولدون ، وإذا ما كنت تريد أن تكون قائداً فلتتعلم كيفية ذلك بنفس الطريقة التي تعلمت بها المهارات الأخرى .

7- القيادة الجيدة لا تعتمد على الرواتب الكبيرة ولا على ظروف العمل السارةولا على الدرجة الوظيفية فاكم من قادة وليسوا يتبوءون مناصب قيادية ، فقدرتك على حفز الناس لبذل أقصى ما لديهم مستقلة عن هذه العوامل .

القوانين الثمانية العامة للقيادة "

1- إلتزام الأمانة المطلقة :
– هذا هو أساس كل أنواع القيادة، فما لم تحافظ على أمانتك، فلن تحظى أبداً بالثقة الكاملة من جانب من تقودهم.
فمن اين تاتى الثقة والقائد المفترض دائم الكذب والتنصل من مسئولياته واوامره الشفوية
2- أعرف جوهرك :
– لا يهتم التابعون بما إذا كنت بارعاً في السياسات المكتبية، بل يريدون منك البراعة فيما يتطلبه إنجاز العمل.
اى ان تقوم باصدار اوامر تكون من شأنها تسيير العمل وليس تعطيله
3- أعلن عن آمالك :
– لا يمكنك الوصول إلى " هناك " حتى تعرف أي " هناك " وتخبر أتباعك أيضاً بذلك.
– لن يتبعك أحد لمجرد رغبتك فى القيادة ، إذ لابد أن تكون لديك فكرة واضحة عن الهدف الذي تريد من مرؤسيك بلوغه ، وحينئذ عليك أن تروج لهذه الفكرة بين أفراد جماعتك وإقناعهم بسمو هدفك .

4- أظهر التزاما غير عادى:
– ما لم تكن ملتزماً ، فلن يلتزم أى شخص آخر ، وما لم تكن ملتزماً على نحو غير عادى ، فلن يكون أحد كذلك أيضاً.
اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسكم .
5- توقع نتائج إيجابية :
– إذا ما توقعت النجاح أو توقعت الفشل ، فأنت مصيب ، لذا – وبالرغم من كون إستعدادك للأسوأ معقولاً – فإن عليك أن تتوقع الأفضل .
6- أعتن برجالك:
– إذا ما اعتنيت برجالك، فسوف يعتني بك رجالك، والعكس صحيح أيضاً.
وهذا ما يتم عكسه فى كثير من القطاعات داخل الشركة
7- قدم الواجب على الذات :
– إذا ما كنت قائداً.فلابد أن تقدم مهمتك ورجالك على نفسك وإلا فلست بالقائد.
وهذا الامر لايحتاج الى تعليق
8- كن في المقدمة :
– أخرج إلى حيث يمكنك أن تُرى وتَرى ، وبهذه الطريقة ، فإنك لن تعرف بما يجرى فحسب ، ولكن سيدرك أتباعك إلتزامك .
اما ان تامر اتباعك بعدم التواصل معك فهذا امر وان دل فيدل على عدم قدرتك وتأهلك للقيادة

عدد المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 17/07/2010

قلت فأوجزت فأبدعت