من طنطا لبيروت يا قلبى احزن
مما لا شك فيه ان الازمه الحاليه هى ازمه ضخمه بكل الاحوال سادت فيها حاله من اليأس اصابت كل المحامين سواء الذين ينتمون الى تيارات سياسيه او من ينتمون الى كيانات نقابيه او المحامى العادى ازمه ظهر فيها واقع كنا جميعا نخشى منه وحذرنا منه واقع أكد ويؤكد على ان نقابه المحامين بلا مجلس ولا نقيب حتى ممن عمل داخل مجلس النقابه لحل هذه الازمه كانت حلول فرديه والسبب فى هذا ان نقيب المحامين بعد ان طللب من جميع الكيانات الموجوده فى نقابه المحامين ان تساعده على حل هذه الازمه فى بدايتها ما ان ظهر له ان الازمه فى طريقها الى الحل نقض مع كل هذه الكيانات كافه العهود والوعود على امل ان يظهر انه هو الوحيد الذى استطاع ان يعبر الازمه ولكن الازمه مازالت مستمره وتضيق كل يوم عن اليوم السابق له فها هو نقيب المحامين يواجه مصيرا محتوما بعد انتهاء هذه الازمه ويواجهه وحيدا كما فضل ان يكون وحيدا
كنت اظن ان مجلس نقابه المحامين لا يملك من الاعضاء من يستطيع التفاوض على حل هذه الازمه سواء مع النائب العام او المجلس الاعلى للقضاء الا اننى تتبعت عضوين كانا كاسدين قصر النيل يحمون نقابه المحامين بعقل متفتح واراده حيديه فها هو خالد ابو كريشه يصول ويجول فى كل القنوات الفضائيه باحاديث اكثر من روعه بل وفى المحاكمه ايضا بطنطا ازهل الجميع محامين وقضاه و افراد امن ومواطنين عاديين بكلماته فى مرافعته عن الزملاء فى طنطا <o:p></o:p>
وما يزيد دهشتى وحيرتى حينما بدأت فعاليات مؤتمر المحامين العرب ببيروت وظهرت ازمه لا تقل اهميه عن ازمه طنطا بل هى اقوى فهى ازمه بين دولتين شقيقتين هى مصر والجزائر فكانت الجزائر قد عدت العده بملف ضخم من افعال قام بها نقيب المحامين وبعض اعضاء المجلس جعلت موقف مصر وليس نقابه المحامين موقف غايه فى الاحراج الا ان سعيد عبد الخالق قام مقام وزير الخارجيه عن نقابه المحامين وقام باقتدار بحل هذه الازمه فى اقل من 72 ساعه لينقذ نقابه محامين مصر من قرار لجنه تقصى الحقائق الذى وان تحقق كنا سنواجه اهانه لم نلقاها من قبل<o:p></o:p>
بعد كل هذا انى اتوجه بسؤال لنقيب المحامين كيف تصل ازمه طنط الى هذا الحد السئ ويجلس فى مجلسك هذين الرجلين