حذر الدكتور حمدى عبيد، نقيب أطباء البحيرة، من خطورة مرض "الملتحمة" الفيروسى الذى أصاب 340 تلميذا بمدارس محافظة الدقهلية، مؤكدا أن هذا المرض قد يتسبب فى حساسية مفرطة قد تطول لفترات طويلة لتعرضهم للاختلاط ببعضهم البعض.
وشدد عبيد، إلى ضرورة مكافحة وزارة البيئة لتلوث قش الأرز، وأساليب الوقاية العامة وخاصة لدى صغار السن لافتاً إلى أن المرض ليس له أى لقاحات أو أمصال تعالج الفيرس مشيراً إلى أن علاجه يتم من خلال بعض أدوية الحساسية والبكتيرية المتوفرة فى الأسواق.
فيما قال الدكتور سعيد سيد أخصائى الرمد، إن الفيروس ليس خطيرا، ولا يسبب أعراضا جانبية مؤثرة،كما أنه لا يصيب بالعمى أو الوفاة، مشيراً إلى أن المريض يشفى منه تلقائياً بعد مرور أربعة أيام من الإصابة، لافتاً إلى أن الإصابة بالفيروس تعود إلى أنه مرض موسمى يتسبب فية تلوث الأجواء بمخلفات قش الأرز لافتاً إلى إمكانية انتشاره بين أطفال المدارس.
وأشار إلى أن مرض التهاب الملتحمة الفيروسى عبارة عن التهاب يصيب ملتحمة العينين أو إحداهما مشيراً إلى أنه مرض محدود، ونادرا ما يؤدى إلى مضاعفات خطيرة، ومن أعراضه تغير لون بياض العين من اللون الوردى إلى الأحمر، وحكة، ونزول إفرازات من العين، بالإضافة إلى حدوث ألم ووخز بالعين، وتورم بالجفن.
وينتقل المرض عن طريق اللمس أو الاحتكاك من إفرازات الجهاز التنفسى العلوى، أو عن طريق لمس الشخص المصاب ثم ملامسة العين ونقل الفيروس لها، وكذلك عند غسل العين أو اليد بمياه ملوثة بالفيروس، وكذلك عند استخدام الأغراض الشخصية للشخص المصاب مثل المناديل والفوط وأدوات التجميل.
السبت أكتوبر 23, 2010 12:55 am